تجري الاستعدادات على قدم وساق في دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “COP28″، بالتزامن مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات. وهذه فرصة مؤاتية لتشجيع المستهلكين على اعتماد أجهزة تكنولوجية مستدامة واتّباع عادات صديقة للبيئة، وذلك للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية العالمية لخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر.
نُشارككم في السطور التالية خمس خطوات بسيطة لاعتماد وسائل التكنولوجيا السابقة لعصرها والريادية من ناحية الحفاظ على البيئة، وبالتالي المساهمة في خفض البصمة الكربونية على صعيد العالم.
اختيار أجهزة توفّر استهلاك الطاقة
أسهل طريقة لتوفير الطاقة هي اختيار أجهزة تحدّ من استهلاكها، واستخدامها بطريقة مسؤولة. فتوفير الطاقة لا يُساهم في تخفيض فواتير الكهرباء المنزلية فحسب، بل يحدّ أيضًا من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الأجهزة. فحاسوب أسباير فيرو مثلًا رائع من ناحية توفير الطاقة من دون المساومة على الأداء المتين الذي تشتهر به آيسر. يأتي هذا الحاسوب مجهّزًا مسبقًا ببرنامج VeroSense™ الجديد من آيسر، والذي يُتيح للمستخدم اختيار نمط الاستخدام الأنسب لتوفير الطاقة والتركيز على إطالة عمر البطارية الافتراضي.
إطالة عُمر الجهاز من خلال الصيانة
صيانة الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب المحمولة بانتظام تُساهم في إطالة عمرها الافتراضي وضمان أفضل أداء ممكن، كما ينعكس ذلك إيجابًا على البيئة. لذا لا تدعوا الحواسيب المحمولة أو بطاريات أجهزتكم الإلكترونية تنفذ تمامًا، وتجنّبوا الإفراط في شحن البطاريات. لا ضير من شحن الأجهزة خلال الليل، شرط ألا يدوم ذلك أكثر من 12 ساعة متواصلة لأنّه يحدّ بشكل ملحوظ من عمر البطارية. لذا ننصح باختيار حاسوب محمول يتميّز بأداء عالٍ ويحتاج إلى أدنى صيانة، ويُساهم في توفير استهلاك الطاقة.
إعادة إستخدام الأجهزة المستعملة
إذا كنتم تودّون الحدّ من الهدر الإلكتروني، فما لكم سوى إعادة إستخدام الأجهزة المستعملة عبر إهدائها لأولادكم أو أقاربكم أو التبرع بها. بذلك تمنحون الأجهزة القديمة فرصة جديدة، كما تُساهمون في الحدّ من الانبعاثات الناجمة عن صناعة الأجهزة الجديدة وشحنها. وما يُميّز أجهزة آيسر عن غيرها هو أنّها مصمّمة لتدوم طويلًا، بفضل ما تخضع له من اختبارات صارمة، وبفضل جودتها العالية ومزاياها التكنولوجية التي تتكيّف مع التطوّرات المرتقبة مستقبلًا، وكل ذلك في سبيل حماية كوكب الأرض. يندرج استخدام الأجهزة الذكية التي تساهم في خفض البصمة الكربونية ضمن أهمّ العادات الصديقة للبيئة.
إعادة تدوير الفضلات الإلكترونية بطريقة مسؤولة
من التفاصيل الملفتة في حاسوب أسباير فيرو قَلب حرفَي R وE على لوحة المفاتيح، ولم يأتِ ذلك وليدة الصدفة، بل عن قصد لتذكير المستخدم بمبادئ الحفاظ على البيئة، أي خفض الاستهلاك وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. يُشار إلى أنّ إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية غير ممكن إلا إذا كان الجهاز بحدّ ذاته صديقًا للبيئة، ولذلك تُعتَبر آيسر من العلامات التكنولوجية الرائدة اليوم في مجال الاستدامة. فما يميّزها عن غيرها من الشركات هو تركيزها من البداية على خفض الأثر البيئي لأجهزتها واستخدام مكوّنات قابلة لإعادة التدوير مرّات عديدة خلال دورة حياتها.
فلنأخذ على سبيل المثال حاسوب أسباير فيرو الذي يُرسي معايير جديدة لعملية التصنيع المراعية للبيئة، مع شاشة SlimBezel بدقة عرض FHD تعمل بتقنية التبديل الداخلي IPS قابلة لإعادة التدوير بنسبة 99% ومصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستخدام، كما تستعين آيسر بالبلاستيك المعاد تدويره والمُستخرج من المحيطات. بدورها، تتكوّن أزرار لوحة المفاتيح من المواد المعاد تدويرها بعد الاستخدام بنسبة 50%، فيما علبة التغليف التي يأتي بداخلها أسباير فيرو حائزة على جوائز ومصمّمة من المواد القابلة لإعادة التدوير بنسبة 100% ، ويُمكن تحويلها بكل سهولة إلى حامل للحاسوب. كل هذه العناصر والتفاصيل المدروسة تُساعد على الحدّ من الفضلات الإلكترونية، وتُسهّل عملية تفكيك الأجهزة وإصلاحها وتحديثها.
الحدّ من استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة
هذه الخطوة، على بساطتها، هي من أهمّ السبل التي غالبًا ما نغفل عنها للحدّ من هدر الطاقة: فالمطلوب ليس سوى سحب الشاحن والأجهزة الإلكترونية من الكهرباء أثناء عدم الاستخدام. فقد تندهشون بنسبة الطاقة المسرّبة التي توفّرها هذه الخطوة. وبالطبع، يُمكنكم التنعّم براحة البال من هذه الناحية عند اقتناء جهاز آيسر، إذ أنّ الشركة تعتمد استراتيجية واضحة للحدّ من استهلاك الطاقة عند استخدام الحواسيب والحواسيب المحمولة، انطلاقًا من التزامها الطموح بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر بحلول عام 2050. كما طوّرت آيسر نمط سكون جديد للحدّ من استهلاك الحواسيب المحمولة للطاقة بنسبة 39% والحواسيب المكتبية بنسبة 35%– الأمر الذي يُساهم في خفض البصمة الكربونية وتطبيق خطوات ملموسة نحو الوصول إلى اقتصاد مستدام.
باختصار، خطوات بسيطة تفصلكم عن اعتماد مبادئ الاستدامة في أسلوب حياتكم الرقمية، وبالتالي عن المساهمة في خفض البصمة الكربونية الإجمالية الناجمة عن الإنسان.